قصّة تشرّف الشيخ الأجلّ الحاجّ مولى عليّ بن الحاجّ ميرزا خليل الطهراني في السرداب الشريف‏:

حدثني مشافهة العالم العامل فخر الأواخر و ذخر الأوائل شمس فلك الزهد و التقى و حاوي درجات السداد و الهدى الفقيه المؤيد النبيل شيخنا الأجل الحاج المولى علي بن الحاج ميرزا خليل الطهراني المتوطن في الغري حيّا و ميّتا و كان يزور أئمّة سامراء في أغلب السنين و يأنس بالسرداب المغيب و يستمد فيه الفيوضات و يعتقد فيه رجاء نيل المكرمات.
و كان يقول: إني ما زرت مرة إلا و رأيت كرامة و نلت مكرمة و كان يستر ما رآه غير أنه ذكر لي و سمعه عنه غيري أني كثيرا ما وصلت إلى باب السرداب الشريف في جوف الليل المظلم و حين هدوء من الناس فأرى عند الباب قبل النزول من الدرج نورا يشرق من سرداب الغيبة على جدران الدهليز الأول و يتحرك من موضع إلى آخر كان بيد أحد هناك شمعة مضيئة و هو ينتقل من مكان إلى آخر فيتحرك النور هنا بحركته ثم أنزل و أدخل في السرداب الشريف فما أجد أحدا و لا أرى سراجا.

(الجنة المأوی؛ للمحدث النوری)