النص من أميرالمؤمنين عليه السلام بالمهدی علیه السلام:
1 ـ عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين أنّه قال للحسين (عليه السلام): التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحقّ المظهر للدين الباسط للعدل. (كمال الدين 1: 304، ص16، بحار الأنوار 51: 110).

2 ـ وعن الإمام أبي جعفر الثاني (الإمام محمّد الجواد) عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: للقائم مِنّا غيبة، أمَدُها طويل، كأنِّي بالشيعة يَجولون جَوَلان النعم في غَيبته، يطلبون المرعى فلا يجدونه؛ ألا فمن ثَبَتَ منهم على دينه ولم يقسُ قلبه لطول أمَد إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة، ثمّ قال: إن القائم مِنّا إذا قام لم يكن لأحَد في عنقه بيعة، فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه.
3 ـ وعن الإمام الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) أنه قال ـ للحسين (عليه السلام)ـ: التاسع مِن وُلْدك يا حسين هو القائم بالحق، المُظهر للدين، الباسط للعدل. قال الحسين (عليه السلام): فقلت يا أمير المؤمنين: وإنَّ ذلك لَكائن؟ …. فقال: إي والذي بَعَث محمداً بالنبوة واصطفاه على جميع البريّة، ولكن بعد غيبة وحيرة، لا يَثبت فيها على دينه إلاّ المخلصون المباشرون لروح اليقين، الذين أخذ الله ميثاقهم بولايتنا، وكتب في قلوبهم الإيمان، وأيَّدهم برُوح منه.
4 ـ ورد عن الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) أنه قال في نهج البلاغة: فانظروا أهلَ بيت نبيِّكم فَلَئن لَبَدَوا فألبدوا وإنْ استنصروكم فانصروهم. فليفرّجنّ الله الفتنة برجُل مِنّا أهل البيت، بأبي ابن خيرة الإماء، لا يَعطيهم إلاّ السيف هرجاً هرجاً موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر، حتى تقول قريش: لو كان هذا مِن وُلد فاطمة لرَحِمَنا؛ يُغريه الله ببني أميَّة ـ أي يُسلِّطه الله عليهم ـ حتى يجعلهم حطاماً ورفاتاً، ملعونين أينما ثُقفوا تقتيلاً، سُنَّة الله في الذين خَلَوْا مِن قبل ولن تجدد لسُنَّة الله تبديلاً.
5 ـ خَطَب علي (علیه السلام) بعد إنقضاء أمر النهروان، فذَكَرَ طرفاً من الملاحم، وقال: ذاك أمر الله، وهو كائن، وقتاً مريحاً، فيا ابن خيرة الإماء متى تظهر؟ أبْشِر بنصرٍ قريب مِن ربٍّ رحيم. فبأبي وأمّي عدّة قليلة أسماؤهم في الأرض مجهولة. (كتاب ينابيع المودَّة للقندوزي الحنفي: 512)
6 ـ عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: سيأتي الله بقومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه، ويملك مَن هو بينهم غريب، فهو المهدي، أحمر الوجه، بِشَعْره صُهوبة يملأ الأرض عدلاً بلا صعوبة، ينعزل في صِغره عن أمِّه وأبيه، ويكون عزيزاً في مُربّاه، فَيَملك بلاد المسلمين بأمان، ويصفو له الزمان، ويُسمَع كلامه، ويطيعه الشيوخ والفتيان، ويملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً، فعند ذلك كملت إمامته وتقرّرت خلافته، والله يبعث مَن في القبور فأصبحوا لا ترى إلاّ مساكنهم، وتعمر الأرض وتصفوا وتزهو يمهديِّها، وتجري به أنهارها، وتعدم الفِتَن والغارات، ويكثر الخير والبركات. (ينابيع المودة: 467)
7 ـ وعن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: يظهر صاحب الراية المحمديَّة، والدولة الأحمديَّة، القائم بالسيف والحال الصادق في المقال، يمهِّد الأرض، ويحيي السنَّة والفَرض. (منتخب الأثر، عن ينابيع المودة)
8 ـ وقال علي بن أبي طالب: إذا نادى مُنادٍ من السماء: إنّ الحق في آل محمد. فعند ذلك يظهر المهدي على افواه الناس يشربون ذِكْره، فلا يكون لهم ذِكْر غيره.(عقد الدرر)
9 ـ وعن أبي جعفر الإمام الباقر عن أبيه عن جده (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ وهو على المنبر ـ. يخرج رجل من وُلْدي في آخر الزمان، أبيض اللون، مُشَرَّبٌ بالحمرة مُبدَّح البطن عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين، بِظَهره شامتان: شامة على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي (صلى الله عليه وآله). له إسمان: إسم يخفى وإسم يعلن: فأما الذي يخفى فأحمد، وأما الذي يُعلن: محمد فإذا هَزَّ رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، ويوضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلاّ صار قلبه أشدّ مِن زُبَرِ الحديد، وأعطاه الله قوة أربعين رجلاً، ولا يبقى ميت من المؤمنين إلاّ دخلت عليه تلك الفرحة في قلبه في قبره، وهم يتزاورون في قبورهم يتباشرون بقيام القائم (عليه السلام). (كمال الدين وتمام النعمة)

(نقلا عن: مرکز آل البیت العالمی للمعلومات)