الآية 158 من سورة الأنعام:
(يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)
روى الشيخ الصدوق (رضوان الله عليه) في حديث قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال في قول الله عزّ وجلّ: (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)، فقال (عليه السلام): الآيات هم الأئمّة، والآية المنتظرة هي القائم (عليه السلام)، فيومئذ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف، وإن آمنت بمن تقدّم من آبائه صلوات الله عليهم أجمعين.
(نقلا عن: مرکز آل البیت العالمی للمعلومات)
أحدث وجهات النظر