سابقة الغیبة فی الانبیاء من المسلّمایات الشرایع الالهیة منها غیبة عزير (عليه السلام).

نقل الصدوق فی کمال الدین و تمام النمعة: وأفضى الأمر بعد دانیال علیه السلام إلى عزير (عليه السلام) فكانوا يجتمعون إليه ويأنسون به ويأخذون عنه معالم دينهم، فغيّب الله عنهم شخصه مئة عام ثمَّ بعثه، وغابت الحجج بعده واشتدَّت البلوى على بني إسرائيل حتّى وُلد يحيى بن زكريّا (عليه السلام) وترعرع فظهر وله سبع سنينٍ فقام في النَّاس خطيباً، فحمد الله وأثنى عليه وذكّرهم بأيّام الله، وأخبرهم أنَّ محن الصالحين إنّما كانت لذنوب بني إسرائيل وأنَّ العاقبة للمتَّقين ووعدهم الفرج بقيام المسيح (عليه السلام) بعد نيّف وعشرين سنة من هذا القول.

(نقلا عن: مرکز آل البیت العالمی للمعلومات)