الكاتب: admin

ابن طلحة القرشی ابوسالم کمال الدین محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن القرشی النصیبی الذی صرّح تقی الدّین ابوبکر أحمد بن قاضی شهبة المعروف بابن جماعة الدمشقی الاسدی فی “طبقات فقهاء الشافعیّة” بأنّه کان أحد الصدور و الروساء المعظّمین. ولد سنة 582 و تفقّه و شارک فی العلوم و کان فقیها بارعا بالمذهب و الاصول و الخلاف ترسل عن الملک و ساد و تقدّم و سمع الحدیث … و مدحه بما یقرّب منه ابوعبدالله بن اسعد الیمنی المعروف بالیافعی فی “مرآة الجنان” فی حوادث سنة 650. و قال عبدالغفار بن ابراهیم المکی الشافعی: أنّه أحد العلماء المشهورین. و کذا ذکره و بالغ فی مدحه جمال الدین عبدالرحیم حسن بن علی الاسنوی الشافعی فی “طبقات فقهاء الشافعیّة”. و قال عبدالغفار بن ابراهیم المکی الشافعی: أنّه أحد العلماء المشهورین. و کذا ذکره و بالغ فی مدحه جمال الدین عبدالرحیم حسن بن علی الاسنوی الشافعی فی “طبقات فقهاء الشافعیّة”. فقال ابن طلحة فی کتابه “مطالب السئوول” الباب الثانی عشر فی أبی القاسم م ح م د ابن الحسن الخالص بن علی المتوکّل بن محمد القانع بن علی الرضا بن موسی الکاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علی زین العابدین ابن الحسین الزکی بن علی المرتضی أمیرالمومنین بن أبی طالب، المهدی الحجّة الخلف الصالح المنتظر علیه السلام و رحمته و برکاته. هذا الخلف الحجّة قد أیده الله – هدانا منهج الحق و أتاه سجایاه و أعلی فی ذری العلیا بالتایید...

شباهة المهدی علیه السلام بزکریّا النبي عليه السلام بجهات: 1- زكريا عليه السلام نادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب. القائم عليه السلام ناداه الجبّار جلّ جلاله كمافی الروایة و تناديه الملائكة في كل ليلة قدر و يناديه جبرائيل حين يبايعه، و يده على يده و يقول: البيعة لله. رواه الراوندي في الخرائج عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام). و في حديث المفضل المروي في البحار، عن الصادق (عليه السلام) : يقول له جبرائيل يا سيدي قولك مقبول و أمرك جائز، الخبر. 2- زكريا (عليه السلام) بكى في مصيبة مولانا أبي عبد الله الحسين عليه السلام ثلاثة ايّام، كما  في حديث أحمد بن إسحاق. القائم عليه السلام يبكيه و يندبه طول عمره، و جميع دهره. ففي زيارة الناحية (2): و لأندبنك صباحا و مساء، و لأبكين عليك بدل الدموع دما. (مكيال المكارم، ميرزا محمّد تقي الأصفهاني 1: 199 – 200) …………………………………………………………………………………………….. 1 – بحار الأنوار 53: 7. 2 – بحار الأنوار 101: 320، ح...