الكاتب: dr.jalal

المهدی فی القرآن – آیات المنزلة فی الإمام المهدی (فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ)

قال تعالى: (كتاب أحكمت آياته من لدن حكيم خبير) وقال تعالى: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ). ذلك الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فيه تبيان لكل شيء. الذي هو آخر الكتب السّماويّة، كما أن الإسلام هو خاتم الأديان، وقد صرّح القرآن الكريم على لسان اعدائه بانّ القرآن لا يغادر كبيرة وصغيرة. قال تعالى: (ما لِهذا القرآن لا يغادر صغيرة أو كبيرة إلاّ احصاها). فليس من المعقول أن تذكر حوادث ووقائع من قبيل يأجوج ومأجوج ومصيرهما في المستقبل أو الاخبار بإمكانية غزو الفضاء بقوله تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ). وأخبار الذرة ومادونها والمجرّة وما فوقها ولا يكون هناك أخبار عن الإمام المهدي وحكومته ذلك الحدث الجلل، الذي يعتبر ضمن المقاييس الطبيعية حادثاً عظيماً لا يمكن السكوت عنه وتغاضيه؟! كلاّ، فهناك الكثير من الآيات القرآنية الدّالة على الإمام المهدي (عليه السلام) وظهوره بتصريح من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين هم القرآن الناطق، فقد كان نزول القرآن في بيوتهم عليهم السلام وأهل البيت أدرى بالذي فيه. منها: الآية 148 من سورة البقرة: (فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ اينما تكونوا يأت بكم الله جميعا) أخرج البحراني عن أبي عبدالله (علیه السلام) قال : نزلت في القائم (علیه السلام) وأصحابه. (نقلا عن:...

Read More

المهدي في القرآن – آیات المفسرة على الإمام المهدي (الایمان بالغیب)

الآيات 2 – 3 من سورة البقرة: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) فُسِّر معنى الإيمان بالغيب بأنّه الإيمان بالامام الحجّة (عليه السلام) وغيبته كما صرّح به أئمّة أهل البيت عليهم السلام في الأحاديث المنقولة عنهم منها: ما رواه الشيخ الصدوق باسناده عن يحى بن أبي القاسم، قال: سألت الإمام الصادق (عليه السلام) عن قوله تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) فقال عليه السلام: المتّقون شيعة عليّ عليه السلام، والغيب هو الحجة الغائب، وشاهد ذلك قوله تعالى (وَيَقُولُونَ لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ). وروى الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة عن أبي عبدالله علیه السلا) قال: مَن أقرّ بقيام القائم علیه السلام انّه حقّ. إذن، فالآية المباركة حددت المتقين بصفات منها: الايمان بالكتاب الكريم والايمان بالغيب، وهو الايمان بالامام الحجة عليه السلام ووجوده وغيبته صنوان لمشرع واحد، لا يفترقان، وإنّ الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) هو أحد الأئمّة الاثني عشر، فلابدّ للّذي يؤمن بالأئمّة الأثني عشر أن يؤمن بالامام الغائب (عليه السلام). (نقلا عن: مرکز آل البیت العالمی...

Read More

المهدي في القرآن – نص القرآن على الإمام المهدي (آیة الاستخلاف)

قال تعالى: (كتاب أحكمت آياته من لدن حكيم خبير) وقال تعالى: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ). ذلك الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فيه تبيان لكل شيء. الذي هو آخر الكتب السّماويّة، كما أن الإسلام هو خاتم الأديان، وقد صرّح القرآن الكريم على لسان اعدائه بانّ القرآن لا يغادر كبيرة وصغيرة. قال تعالى: (ما لِهذا القرآن لا يغادر صغيرة أو كبيرة إلاّ احصاها). فليس من المعقول أن تذكر حوادث ووقائع من قبيل يأجوج ومأجوج ومصيرهما في المستقبل أو الاخبار بإمكانية غزو الفضاء بقوله تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ). وأخبار الذرة ومادونها والمجرّة وما فوقها ولا يكون هناك أخبار عن الإمام المهدي وحكومته ذلك الحدث الجلل، الذي يعتبر ضمن المقاييس الطبيعية حادثاً عظيماً لا يمكن السكوت عنه وتغاضيه؟! كلاّ، فهناك الكثير من الآيات القرآنية الدّالة على الإمام المهدي (عليه السلام) وظهوره بتصريح من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين هم القرآن الناطق، فقد كان نزول القرآن في بيوتهم عليهم السلام وأهل البيت أدرى بالذي فيه. منها: سورة النور، الآية 55: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً...

Read More

الامام المهدی – كلمات القصار للامام المهدی

وردت مجموعة كثيرة من الاحاديث الشريفة عن الامام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه) بعضها بصفة أحكام و بعضها بصفة حكم و ارشادات نذكر طائفة منها: * أنّا المهديّ أنّا قائمُ الزمان أنا الذي أملؤها عدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً * أنا صاحب الحق علامةُ ظهورِ أمري كثرة الهرج والمرج والفتن * أنا بقية الله في أرضه والمنتقم من أعدائه * أنا بقية من آدم وذخيرة من نوح ومصطفىً من إبراهيم وصفوة من محمّد صلّى الله عليهم أجمعين * أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي * إني أمان لأهل الأرض كما ان النّجوم أمان لأهل السّماء * أنا بريءٌ إلى الله وإلى رسولِه ممّن يقول إنّا نعلم الغيب ونشاركُه في مُلكِه أو يُحِّلُنا محلاً سوى المحلَ الّذي رضيه الله لن * أنا وجميع آبائي عبيد الله عزّ وجلّ * وأمّا وجهُ الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشّمس إذا غيّبها عن الأبصار السّحاب وإنّي لاَمانٌ لأهل الأرض كما أن النّجومَ أمانٌ لأهل السّماء * أبى الله عزّ وجلّ للحقِ إلاّ إتماماً وللباطل إلاّ زُهوقاً وهو شاهدٌ علىَّ بما أذكُره * أكثروا الدّعاء بتعجيل الفَرج فإنَّ ذلك فرجُكُم * إن استرشدْتَ أُرشدت، وإن طلبت وجدت * إنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء أو اصطلمكم الأعداء، فاتّقوا الله جلّ جلاله وظاهرونا * وأمّا الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنّهم حُجّتي عليكم وأنا حجّةُ الله عليهم * إذا استغفرت الله عزَّ وجلّ...

Read More

الامام المهدی – رسائل الامام المهدي

نقدم في هذا الفصل طائفة من رسائل الإمام المهدي (عليه السلام) إلى شيعته وأوليائه، كتب بعضها أجوبة لمسائل وردت عليه وبعضها ابتدأ بها بعض المخلصين من أنصاره وأعوانه. وهذه الرسائل إن دلت على شيء فإنّما تدل على اتصاله (عليه السلام) بشيعته، ووقوفه على أمورهم، ورعايته لشؤونهم منها: 1ـ من كتاب له (عليه السلام) إلى محمد بن إبراهيم بن مهزيار: قد فهمنا ما حكيته عن موالينا بناحيتكم فقل لهم: أما سمعتم الله عزّ وجلّ يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ). هل أمر إلا بما هو كائن إلى يوم القيامة، أو لم تروا أنّ الله عز وجل جعل لكم معاقل تأوون إليها، وأعلاماً تهتدون بها من لدن آدم (عليه السلام) إلى أن ظهر الماضي (صلوات الله عليه)، كلما غاب عَلَمٌ بدا علم، وإذا أفل نجم طلع نجم، فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله عز وجل قد قطع السبب بينه وبين خلقه، كلا ما كان ذلك ولا يكون إلى أن تقوم الساعة، ويظهر أمر الله عز وجل وهم كارهون. يا محمد بن إبراهيم لا يدخل الشك فيما قدمت له فإن الله عز وجل لا يخلو الأرض من حجة… الخ. (منتخب الأثر: 383) 2ـ من كتاب له (عليه السلام) إلى أبي جعفر العمري (رضوان الله عليه) يعزيه بأبيه: (إنا لله وإنا إليه راجعون، تسليماً لأمره، ورضاً بقضائه، عاش أبوك سعيداً ومات حميداً، فرحمه الله وألحقه بأوليائه ومواليه (عليهم السلام)، فلم يزل مجتهداً في أمرهم، ساعياً فيما...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر