الكاتب: admin

المعترفون بولادة المهدی و حیاته من العلماء العامّة – شهاب الدین الهندی المعروف بملک العلماء

شهاب الدين بن شمس الدين بن عمر الهندي المعروف بملك العلماء صاحب التفسير الموسوم: ب”البحر المواج” قال: في “سبحة المرجان” مولانا القاضي شهاب الدين بن شمس الدين بن عمر الزاولي الدولة آبادي، ولد القاضي بدولة آباد دهلي و تلمذ على القاضي عبدالمقتدر الدهلوي و مولانا خواجكي الدهلوي ففاق أقرانه و سبق إخوانه و كان القاضي عبدالمقتدر يقول في حقه: يأتيني من الطلبة من جلده علم و لحمه علم و عظمه علم _ إلى أن ذكر هجرته إلى جونفور و لقبه سلطانه بملك العلماء فزين القاضي مسند الإفادة وفاق البرجيس في إفاضة السعادة و ألّف كتباً سارت بها ركبان العرب و العجم أزكى مسرجاً أهدى من النار الموقدة على العلم منها: البحر المواج تفسير القرآن العظيم بالفارسية _ إلى أن قال: و مناقب السادات بتلك العبارة أي بالفارسية قال: و توفي سنة 849 _ انتهى. و كتابه: المناقب موسوم بهداية السعداء فقال فيه: و يقول أهل السنة أن خلافة الخلفاء الأربعة ثابت بالنص كذا في عقيدة الحافظية. قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم خلافتي ثلاثون سنة، و قد تمت بعلي، و كذلك خلافة الأئمة الإثني عشر، أولهم: الإمام علي كرم الله وجهه و في خلافته ورد حديث الخلافة ثلاثون سنة، و الثاني الإمام الشاه حسن رضي الله عنه قال صلى الله عليه و آله و سلم: هذا ابني سيد سيصلح بين المسلمين، الثالث: الشاه حسين رضي الله عنه قال صلى الله عليه و آله و سلم: هذا...

Read More

المعترفون بولادة المهدی و حیاته من العلماء العامّة – الحافظ خواجه پارسا

الحافظ محمّد بن محمّد بن محمود البخاري المعروف بخواجه بارسا من أعيان علماء الحنفية وأكابر مشايخ النقشبندية. قال الكفوي في “أعلام الأخيار” قرأ العلوم على علماء عصره، و كان مقدماً على أقرانه في دهره و حصل الفروع و الأصول و برع في المعقول و المنقول و كان شاباً، قد أخذ الفقه عن قدوة بقية أعلام الهدى الشيخ الإمام العارف الرباني أبي طاهر محمد بن علي بن الحسن الطاهري. ثمّ ذكر سلسلة مشايخه في الفقه و أنه أخذ من صدر الشريعة و أنهاها إلى الإمام الأعظم أبي حنيفة، قال: و هو أعز خلفاء الشيخ الكبير خواجه بهاء الدين نقشبند … و من مؤلفات عبدالرحمن الجامي شرح كلمات خواجة بارسا. فقال في كتاب “فصل الخطاب” و هو كتاب معروف قال في “كشف الظنون” فصل الخطاب في المحاضرات للحافظ الزاهد محمد بن محمد الحافظي من أولاد عبيدالله نقشبندي المتوفى بالمدينة المنورة سنة اثنتين وعشرين و ثمانمائة و دفن بها، أوله: الحمدلله الدال لخلقه على وحدانيته. و ترجمته لأبي الفضل موسى بن الحاج حسين الأزنيقي بإشارة رموزبيك ابن تيمورتاش باشا و تعريب فصل الخطاب لأمير بادشاه محمد البخاري نزيل مكة فرغ منه في رجب سنة سبع و ثمانين و تسعمائة. فقال ما لفظه: و لما زعم أبوعبدالله جعفر بن أبي الحسن علي الهادي رضي الله عنه أنه لا ولد لأخيه أبي محمد الحسن العسكري رضي الله عنه و ادعى أن أخاه الحسن العسكري رضي الله عنه جعل الإمامة فيه سمي الكذاب و هو...

Read More

المعترفون بولادة المهدی و حیاته من العلماء العامّة – الناصر لدین الله العبّاسی

الناصر لدين الله أحمد بن المستضيء بنور الله من خلفاء العباسية، و هو الذي أمر بعمارة السرداب الشريف و جعل على الصفة التي فيه شباكاً من خشب ساج منقوش عليه: «بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ، هذا ما أمر بعمله سيدنا و مولانا الإمام المفترض الطاعة على جميع الأنام أبوالعبّاس أحمد الناصر لدين الله أميرالمؤمنين و خليفة رب العالمين الذي طبق البلاد إحسانه و عدله و عمّ البلاد رأفته و فضله قرب الله أوامره الشريفة باستمرار النجح و النشر و ناطها بالتأييد و النصر و جعل لأيامه المخلدة حداً لا يكبو جواده و لآرائه الممجدة سعداً لا يخبو ناره في عز تخضع له الاقدار فيطيعه عواميها و ملك خشع له الملك فيملكه نواصيها بتولي المملوك معد بن الحسين بن معد موسوي الذي يرجو الحياة في أيامه المخلدة و يتمنى إنفاق عمره في الدعاء لدولته المؤبدة استجاب الله أدعيته و بلغه في أيامه الشريفة أمنيته من سنة ست و ستمائة الهلالية و حسبنا الله و نعم الوكيل و صلى الله على سيدنا خاتم النبيين و على آله الطاهرين و عترته و سلّم تسليماً.» و نقش أيضاً في الخشب الساج داخل الصفة في دابر الحائط: «بسم الله الرحمن الرحيم محمد رسول الله أميرالمؤمنين علي ولي الله فاطمة الحسن بن علي الحسين بن علي علي بن الحسين محمد بن علي جعفر بن محمد...

Read More

المعترفون بولادة المهدی و حیاته من العلماء العامّة – المولی جلال الدین الرومی

شيخ مشايخ الصوفية المولى جلال الدين الرومي صاحب المثنوي المعروف فقال في ديوانه الكبير في قصيدة أولها: اى سرور مردان على مستان سلامت مي كنند. و عدّ الأئمّة من أولاده عليهم السلام إلى أن قال: با مير دين هادى بگو با عسكرى مهدى بگو – با آن ولى مهدي بگو مستان سلامت مي...

Read More

المعترفون بولادة المهدی و حیاته من العلماء العامّة – المولوی علي أكبر بن أسدالله المؤودی

المولوي علي أكبر بن أسد الله المؤودي من متأخري علماء الهند، قال في كتاب “المكاشفات” الّذي جعله كالحواشي على كتاب “النفحات” للمولى عبد الرحمن الجامي، قال في حاشية ترجمة علي بن سهل بن الأزهر الأصبهاني: «و لقد قالوا إن عدم الخطأ في الحكم مخصوص بالأنبياء آكد الخصوصية، و الشيخ رضي الله عنه يخالفهم في ذلك لحديث ورد في شأن الإمام المهدي الموعود على جدّه و عليه الصلاة و السلام كما ذكر ذلك صاحب اليواقيت عنه حيث قال: صرّح الشّيخ رضي الله عنه في الفتوحات بأن الإمام المهدي يحكم بما ألقى عليه ملك الإلهام من الشّريعة، و ذلك أنه يلهمه الشرع المحمّدي فيحكم به كما أشار إليه حديث المهدي عليه السلام أنه يقفو أثري لا يخطيء، فعرفنا صلى الله عليه و آله و سلّم أنّه متّبع لا مبتدع و أنّه معصوم في حكمه، إذ لا معنى للمعصوم في الحكم إلاّ أنّه لا يخطيء و حكم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلّم لا يخطيء، فإنّه لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى، و قد أخبر عن المهدي أنه لا يخطيء و جعله ملحقاً بالأنبياء في ذلك الحكم. و أطال صاحب اليواقيت في ذلك نقلاً عن الشّيخ رضي الله عنه و عن غيره من العلماء و الفضلاء من أهل السنة و الجماعة. و قال (رحمه الله) في المبحث الحادي و الثلاثين في بيان عصمة الأنبياء: من كلّ حركة و سكون و قول و فعل ينقص مقامهم الأكمل،...

Read More

عرض مقالات مقالة محددة

أحدث وجهات النظر