الشيخ العالم الأديب الاوحد حجةالإسلام أبومحمد عبدالله بن أحمد بن محمد بن الخشّاب المذكور في “تاريخ ابن خلكان” بقوله بعد الترجمة: المعروف بابن الخشاب البغدادي العالم المشهور في الأدب و النحو و التفسير و الحديث و النسب و الفرائض و الحساب و حفظ القرآن العزيز بالقراءات الكثيرة و كان متضلعاً من العلوم و له فيها اليد الطولى _ إلى آخر ما ذكره هو.
و كذا السيوطي في “طبقات النحاة” فقد بالغ في الثناء عليه.
فقال في كتابه في تواريخ مواليد الأئمة و وفياتهم عليهم السلام و هو كتاب صغير معروف ينقل عنه ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة و علي بن عيسى الأربلي الموثق المعتمد عند أهل السنة في كتابه الموسوم: ب”كشفة الغمة” فقال: فيه بإسناده عن أبي بكر أحمد بن نصر بن عبدالله بن الفتح الدراع النهرواني، حدثنا: صدقة بن موسى، حدثنا: أبي، عن الرضا عليه السلام قال: «الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي و هو صاحب الزمان و هو المهدي) و حدثني الجراح بن سفيان، قال: حدّثني أبوالقاسم طاهر بن هارون بن موسى العلوي عن أبيه هارون عن أبيه موسى قال: قال سيدي جعفر بن محمد عليهما السلام: الخلف الصالح من ولدي هو المهدي اسمه م ح م د و كنيته أبوالقاسم يخرج في آخر الزمان يقال لأمه صيقل.
قال لنا أبو بكر الدراع: و في رواية أخرى بل أمه حكيمة و في رواية أخرى ثالثة يقال لها نرجس و يقال بل سوسن و الله أعلم بذلك. يكنى بأبي القاسم و هو ذو الأسمين خلف و م ح م د يظهر في آخر الزمان على رأسه غمامة تظله من الشمس تدور معه حيث ما دار تنادي بصوت فصيح هذا هو المهدي.
حدّثني محمّد الطوسي، قال: حدثنا أبو السكين عن بعض أصحاب التاريخ أن أم المنتظر يقاله لها: حكيمة،
حدّثني محمّد بن موسى الطوسي، حدّثني عبيدالله بن محمد عن الهشيم بن عدي، قال: يقال: كنيته الخلف الصالح أبو القاسم و هو ذو الإسمين» هذا آخر الكتاب.