السيد جمال الدين عطاءالله بن السيد غياث الدين فضل الله بن السيد عبدالرحمن المحدث المعروف صاحب كتاب “روضة الأحباب” الدائر بين أولى الألباب الذي عدّه القاضي حسين الديار بكري في أوّل تاريخ الخميس من الكتب المعتمدة، و في “كشف الظنون”: “روضة الأحباب في سيرة الأنبياء و الآل و الأصحاب”، فارسي لجلال الدين عطاءالله بن فضل الله الشيرازي النيسابوري المتوفي سنة ألف في مجلدين بالتماس الوزير مير علي شير بعد الاستشارة مع أستاذه و ابن عمه السيد أصيل الدين عبدالله و هو على ثلاثة مقاصد _ إلى آخره) و لبلاغته و عذوبة كلامه ننقل عين عبارته: قال: «كلام در بيان إمام دوازدهم م ح م د ابن الحسن عليهما السلام تولد همايون آن در درج ولايت و جوهر معدن هدايت به قول أكثر أهل روايت در منتصف شعبان سنه دويست و پنجاه و پنج در سامّره اتّفاق افتاد و گفته شده در بيست و سيم أز شهر رمضان دويست وپنجاه و هشت و مادر آن عالى گهرام ولد بود و مسمّاة به صيقل يا سوسن و قيل: نرجس و قيل حكيمة. و آن إمام ذوى الاحترام در كنيت و نام با حضرت خيرالانام عليه و آله تحف الصلاة و السلام موافقت دارد و مهدى منتظر و الخلف الصالح و صاحب الزمان در القاب أو منتظم است، در وقت پدر بزرگوار خود به روايت كه به صحّت أقربست پنج ساله بود و به قول ثانى دو ساله و حضرت واهب العطايا آن شكوفه گلزار را مانند يحيى زكريا سلام الله عليهما در حالت طفوليت حكمت كرامت فرموده و در وقت صبا به مرتبه بلند امامت رسانيده و صاحب الزمان يعنى مهدى دوران در زمان معتمد خليفه در سنه دويست و شصت و پنج يا شصت و شش على اختلاف القولين در سردابه سرّ من رأى از نظر فرق برايا غايب شد. (و بعد ذكر كلماتى چند در اختلاف در باره آن جناب و نقل بعضى روايات صريحه در آن كه مهدى موعود همان حجة ابن الحسن العسكرى عليهما السلام است گفته:) راقم حروف گويد كه چون سخن بدينجا رسيد جواد خوش خرام خامه طى بساط انبساط واجد ديد رجاء واثق و وثوق صادق كه لبالى مهاجرت محبان خاندان مصطفوى و ايّام مضابرت مخلصان دودمان مرتضوى به نهايت رسيد و آفتاب طلعت با بهجت صاحب الزمان على أسرع الحال از مطلع نصرت و اقبال طلوع نمايد تا رايت هدايت اينان مظهر أنوار فضل و احسان از مشرق مراد برآمده غمام حجاب از چهره عالمتاب بگشايد به همين اهتمام آن سرور عالي مقام اركان مباني ملت بيضا مانند ايوان سپهر خضراء سمت ارتفاع و استحكام گيرد و به حسن اجتهاد آن سيّد ذوى الاحترام قواعد بنيان ظلم ظلام نشان در بسيط غبرا صفت انخفاض و انعدام پذيرد و اهل اسلام در ظلال أعلام ظفر اعلامش از تاب آفتاب حوادث امان و خوارج شقاوت فرجام از اصابت حسام خون آشامش جزاى اعمال خويش يافته به قعر جهنم شتابند و لله در من قال الابيات:
بيا اى امام هدايت شعار – كه بگذشت حد غم از انتظار
ز روى هما يون بيفكن نقاب – عيان ساز رخسار چون آفتاب
برون آى از منزل اختفا – نمايان كن آثار مهر و وفا»

و هذه الكلمات من الصراحة في أن معتقده في المهدي الموعود معتقد الإمامية بمكان لا يحتاج إلى البيان.