علة الغيبة بجميع حيثياتها والاحاطة التامّة بها غير ممكنة بل مستحيلة ولا يعلمها إلا الله تعالى والمعصومون عليهم السلام.
ورد عن الامام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف: وأما علة ما وقع من الغيبة فان الله عزّ وجلّ قال: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم.
ولكن بالتّتبع والاستمارة باحاديث المعصومين عليهم السلام ذكر للغيبة علل تقريبة أحصاها علمائنا الاعلام ومنهم الشيخ الصدوق أعلى الله تعالى مقامه الشريف . نذكر منها:
حتى لا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج.

عن محمد بن موسى بن المتوكل (رض) حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (علیه السلام) قال: صاحب هذا الامر تعمى ولادته على هذا الخلق لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج.

(نقلا عن: مرکز آل البیت العالمی للمعلومات)