إبراهيم (بالعبرية: אברהם أي إبراهام) (2200 – 2000 قبل الميلاد)؛ إبراهيم شخصية بارزة في الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية. وردت سيرة حياته في سفر التكوين وفي القرآن أيضاً. ويُعتقد بأنها صحيحة ضمن هذه الأديان الكبرى حسب ما ورد في كتبهم المقدسة، ولكن يعتبرها بعض المؤرخون ضمن الأساطير لغياب مصادر أخرى تاريخية محايدة عن حياته. تسمى العقائد الإسلامية والمسيحية واليهودية بالديانات الإبراهيمية لأن اعتقاداتهم كانت متأثرة بمعتقد إبراهيم.

ذٌكرَ في التناخ (الذي يتضمن كتاب التوراة وكتب الأنبياء عند اليهود والقرآن بأن إبراهيم كان مٌباركا من الله. في التقليد اليهودي يسمى إبراهيم Avinu أو “أبونا إبراهيم”. وَعَدَ الله إبراهيم بأشياء كثيرة وعظيمة، حيث وعدهُ الله بنسل عظيم وأن كل الأمم سوف تتبارك بهذا النسل.
يَعتَبر اليهود والمسيحيون بأن إبراهيم هو أبو بني إسرائيل من ابنه إسحاق، الذي قدمه إبراهيم لله كذبيحة بحسب الاعتقاد المسيحي واليهودي. ولكن هذا تصحیف في التاريخ بأيدي بعض علماء اليهود و الصحيح ما ورد في الإسلام طاعة إبراهيم لله بتقديمه ابنه إسماعيل للذبح بالمنی في الحجاز وأن النبي محمد هو من نسل الابن البكر لإبراهيم الذي هو إسماعيل.
يٌعتَقَد في المسيحية بأن إبراهيم هو مثال يحتذى به في الإيمان. وفي الإسلام يعتبرَ إبراهيم من أهم الأنبياء الذين أرسلهم الله، بل يسمى “أبو الأنبياء” ويعد أحد أولي العزم من الرسل.
كان اسم إبراهيم الأصلي هو إبرام (بالعبرية: אַבְרָם ومعناه الأب الرفيع) وبعد ذلك سٌميَ باسمه إبراهيم.
قبر ابراهیم النبی قبر النبي إبراهيم في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
فأول الغيبات غيبة إدريس النبي علیه لسلام المشهورة حتى آل الأمر بشيعته إلى أن تعذر عليهم القوت و قتل الجبار من قتل منهم و أفقر و أخاف باقيتهم ثم ظهر علیه السلام فوعد شيعته بالفرج و بقيام القائم من ولده و هو نوح علیه السلام ثم رفع الله عز و جل إدريس علیه السلام إليه فلم تزل الشيعة يتوقعون قيام نوح علیه السلام قرنا بعد قرن و خلفا عن سلف صابرين من الطواغيت على العذاب المهين حتى ظهرت نبوة نوح علیه السلام و بعد نوح وقع غيبة صالح عليه و بعد صالح وقع غيبة ابراهیم علیه السلام.
باب شباهة المهدي بإبراهيم (عليهما السلام)
1- إبراهيم (عليه السلام) خفي حمله وولادته.
القائم (عليه السلام) خفي حمله وولادته.
2- إبراهيم (عليه السلام) كان يشب في اليوم كما يشب غيره في الجمعة، ويشب في الجمعة كما يشب غيره في الشهر، ويشب في الشهر كما يشب غيره في السنة كما ورد بذلك الرواية عن الصادق (عليه السلام).
القائم (عليه السلام) كذلك: – ففي خبر حكيمة رضي الله عنها المفصل قالت: فلما كان بعد أربعين يوما دخلت دار أبي محمد (عليه السلام) فإذا مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) يمشي في الدار فلم أر وجها أحسن من وجهه، ولا لغة أفصح من لغته فقال لي أبو محمد (عليه السلام) هذا المولود الكريم على الله عز وجل. قلت له: يا سيدي له أربعون يوما وأنا أرى من أمره ما أرى. فقال (عليه السلام): يا عمتي أما علمت أنا معشر الأوصياء ننشأ في اليوم ما ينشأ غيرنا في جمعة وننشأ في الجمعة ما ينشأ غيرنا في السنة، الخبر.
3- إبراهيم: اعتزل الناس قال الله عز وجل نقلا عنه: (وأعتزلكم وما تدعون من دون الله) الآية.
القائم (عليه السلام): اعتزل الناس وقد مر ما يدل على ذلك في حرف العين.
4- إبراهيم: وقع له غيبتان.
القائم (عليه السلام): وقع له غيبتان.
5- إبراهيم: لبس قميصا جاء به جبرائيل من الجنة حين ألقي في النار.‹صفحه 162›
القائم (عليه السلام): يلبس هذا القميص بعينه حين يخرج. – ففي كمال الدين عن مفضل عن الصادق (عليه السلام) قال: سمعته يقول: أتدري ما كان قميص يوسف (عليه السلام) قلت: لا قال: إن إبراهيم (عليه السلام) لما أوقدت له النار نزل إليه جبرئيل (عليه السلام) بالقميص وألبسه إياه فلم يضره معه حر ولا برد فلما حضرته الوفاة جعله في تميمة وعلقه على إسحاق وعلقه إسحاق على يعقوب فلما ولد يوسف علقه عليه، وكان في عضده حتى كان من أمره ما كان فلما أخرجه يوسف بمصر من التميمة وجد يعقوب (عليه السلام) ريحه جعلت فداك، فإلى من صار هذا القميص؟ قال إلى أهله، وهو مع قائمنا إذا خرج ثم قال: كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد (صلى الله عليه وآله).
لا ينافي هذا الحديث ما رواه الفاضل العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار عن النعماني بإسناده عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ألا أريك قميص القائم الذي يقوم عليه، فقلت: بلى فدعا بقمطر ففتحه، وأخرج منه قميص كرابيس، فنشره. فإذا هو في كمه الأيسر دم، فقال هذا قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي [ كان ] عليه يوم ضربت رباعيته وفيه يقوم القائم، فقلبت الدم ووضعته على وجهي، ثم طواه أبو عبد الله (عليه السلام) لأنه يحتمل أن يلبس كل واحد منهما في بعض الأحيان ويحتمل أيضا أن يكون قميص إبراهيم معه على عضده أو غيره إذ لا صراحة في الحديث الأول، على كونه (عليه السلام) لابسا له والله العالم.
6- إبراهيم: بنى البيت، ووضع الحجر الأسود مكانه، قال الله عز وجل (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم). وفي البرهان وغيره عن عقبة بن بشير، عن أحدهما، أي الباقر والصادق (عليهما السلام) قال (عليه السلام): إن الله عز وجل أمر إبراهيم وإسماعيل البيت كل يوم ساقا، حتى انتهى إلى موضع الحجر الأسود، وقال أبو جعفر (عليه السلام): فنادى أبو قبيس: إن لك عندي وديعة فأعطاه الحجر، فوضعه موضعه.
القائم (عليه السلام) له مثل ذلك. ففي البحار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه. الخبر.
وفي الخرائج عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، قال: لما وصلت بغداد في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة للحج وهي السنة التي رد القرامطة فيها الحجر في مكانه إلى البيت كان أكبر همي الظفر بمن ينصب الحجر، لأنه مضى في أثناء الكتب قصة أخذه وأنه لا يضعه في مكانه إلا الحجة في الزمان كما في زمان الحجاج وضعه زين العابدين (عليه السلام) مكانه فاستقر. فاعتللت علة صعبة خفت منها على نفسي، ولم يتهيأ لي ما قصدت له، فعرفت أن ابن هشام يمضي إلى الحرم فكتبت رقعة وأعطيته إياها مختومة، أسأل فيها عن مدة عمري، وهل تكون الموتة في هذه العلة أم لا؟ وقلت له: همي في إيصال هذه الرقعة إلى واضع الحجر في مكانه وأخذ جوابه وإنما أندبك لهذا. قال: فقال المعروف بابن هشام: لما حصلت بمكة، وعزم على إعادة الحجر بذلت لسدنة البيت جملة، تمكنت معها من الكون بحيث أرى واضع الحجر في مكانه وأقمت معي منهم من يمنع عني ازدحام الناس، فكلما عمد إنسان لوضعه اضطرب ولم يستقم فأقبل غلام أسمر اللون حسن الوجه فتناوله فوضعه في مكانه فاستقام كأنه لم يزل عنه وعلت لذلك الأصوات، فانصرف خارجا من الباب فنهضت من مكاني أتبعه، وأدفع الناس عني يمينا وشمالا حتى ظن بي الاختلاط، والناس يفرجون له وعيني لا تفارقه حتى انقطع عن الناس، فكنت أسرع المشي خلفه وهو يمشي على تؤدة ولا أدركه. فلما حصل بحيث لا يراه أحد غيري وقف، والتفت إلي فقال (عليه السلام) هات ما معك. فناولته الرقعة فقال من غير أن ينظر إليها: قل له: لا خوف عليك في هذه العلة، ويكون ما لا بد منه بعد ثلاثين سنة.
قال: فوقع علي الدمع حتى لم أطق حراكا، وتركني وانصرف. قال أبو القاسم فحضر فأعلمني بهذه الجملة قال: فلما كان سنة ثلاثين اعتل أبو القاسم، فأخذ ينظر في أمره بتحصيل جهاز قبره، وكتب وصيته، فاستعمل الجد في ذلك، فقيل له ما هذا الخوف، ونرجو أن يتفضل الله بالسلامة؟ فما عليك مما تخافه فقال هذه السنة التي خوفت فيها فمات في علته ومضى (رحمه الله).
7- إبراهيم: أنجاه الله تعالى من النار، قال عز وجل في كتابه الكريم: (قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم).
القائم: يظهر مثل ذلك بكرامته. ففي بعض الكتب عن محمد بن زيد الكوفي عن الصادق (عليه السلام) قال: يأتي إلى القائم (عليه السلام) حين يظهر رجل من أصفهان ويطلب منه معجزة إبراهيم خليل الرحمن فيأمر (عليه السلام) أن توقد نار عظيمة ويقرأ قوله تعالى: (فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون) ثم يدخل في النار ثم يخرج منها سالما فينكر الرجل لعنة الله تعالى عليه ويقول: هذا سحر. فيأمر القائم (عليه السلام) النار فتأخذه وتحرقه فيحترق، ويقول هذا جزاء من أنكر صاحب الزمان وحجة الرحمن صلوات الله وسلامه عليه.
8- إبراهيم: دعى الناس إلى الله لقوله تعالى (وأذن في الناس بالحج). وفي البرهان عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن إبراهيم أذن في الناس بالحج، فقال: أيها الناس إني إبراهيم خليل الله إن الله أمركم أن تحجوا هذا البيت فحجوه فأجابه من يحج إلى يوم القيامة.
القائم (عليه السلام): يدعو الناس إلى الله کما ورد في الروايات.

(مکیال المکارم؛ محمدتقی الموسوی الاصبهانی 1: 162- 164)

قال الصدوق: حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: خَرَجَ إِبْرَاهِيمُ علیه السلام ذَاتَ يَوْمٍ يَسِيرُ فِي الْبِلَادِ لِيَعْتَبِرَ فَمَرَّ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ يُصَلِّي قَدْ قَطَعَ إِلَى السَّمَاءِ صَوْتَهُ وَ لِبَاسُهُ شَعَرٌ فَوَقَفَ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ علیه السلام فَعَجِبَ مِنْهُ وَ جَلَسَ يَنْتَظِرُ فَرَاغَهُ فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ عَلَيْهِ حَرَّكَهُ بِيَدِهِ وَ قَالَ لَهُ: إِنَّ لِي حَاجَةً فَخَفِّفْ قَالَ فَخَفَّفَ الرَّجُلُ وَ جَلَسَ إِبْرَاهِيمُ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ علیه السلام لِمَنْ تُصَلِّي؟ فَقَالَ: لِإِلَهِ إِبْرَاهِيمَ. فَقَالَ: وَ مَنْ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ؟ قَالَ: الَّذِي خَلَقَكَ وَ خَلَقَنِي. فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: لَقَدْ أَعْجَبَنِي نَحْوُكَ وَ أَنَا أُحِبُّ أَنْ أُوَاخِيَكَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَيْنَ مَنْزِلُكَ إِذَا أَرَدْتُ زِيَارَتَكَ وَ لِقَاءَكَ؟ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: مَنْزِلِي خَلْفَ هَذِهِ النُّطْفَةِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْبَحْرِ وَ أَمَّا مُصَلَّايَ فَهَذَا الْمَوْضِعُ تُصِيبُنِي فِيهِ إِذَا أَرَدْتَنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ الرَّجُلُ لِإِبْرَاهِيمَ: لَكَ حَاجَةٌ؟ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: نَعَمْ. فَقَالَ الرَّجُلُ: وَ مَا هِيَ؟ قَالَ لَهُ: تَدْعُو اللَّهَ وَ أُؤَمِّنُ أَنَا عَلَى دُعَائِكَ أَوْ أَدْعُو أَنَا وَ تُؤَمِّنُ أَنْتَ عَلَى دُعَائِي. فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: وَ فِيمَ نَدْعُو اللَّهَ؟ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: لِلْمُذْنِبِينَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا. فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَ لِمَ؟ فَقَالَ: لِأَنِّي دَعَوْتُ اللَّهَ مُنْذُ ثَلَاثِ سِنِينَ بِدَعْوَةٍ لَمْ أَرَ إِجَابَتَهَا إِلَى السَّاعَةِ وَ أَنَا أَسْتَحْيِي مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أَدْعُوَهُ بِدَعْوَةٍ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ أَجَابَنِي. فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَ فِيمَا دَعَوْتَهُ؟ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: إِنِّي لَفِي مُصَلَّايَ هَذَا ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ مَرَّ بِي غُلَامٌ أَرْوَعُ النُّورُ يَطْلُعُ مِنْ جَبْهَتِهِ لَهُ ذُؤَابَةٌ مِنْ خَلْفِهِ وَ مَعَهُ بَقَرٌ يَسُوقُهَا كَأَنَّمَا دُهِنَتْ دَهْناً وَ غَنَمٌ يَسُوقُهَا كَأَنَّمَا دُخِسَتْ دَخْساً. قَالَ: فَأَعْجَبَنِي مَا رَأَيْتُ مِنْهُ فَقُلْتُ يَا غُلَامُ لِمَنْ هَذِهِ الْبَقَرُ وَ الْغَنَمُ فَقَالَ لِي فَقُلْتُ‏ وَ مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَ جَلَّ فَدَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ ذَلِكَ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يُرِيَنِي خَلِيلَهُ. فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ علیه السلام: فَأَنَا إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ وَ ذَلِكَ الْغُلَامُ ابْنِي. فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: عِنْدَ ذَلِكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِي أَجَابَ دَعْوَتِي قَالَ: ثُمَّ قَبَّلَ الرَّجُلُ صَفْحَتَيْ وَجْهِ إِبْرَاهِيمَ وَ عَانَقَهُ ثُمَّ قَالَ: الْآنَ فَنَعَمْ وَ ادْعُ حَتَّى أُؤَمِّنَ عَلَى دُعَائِكَ فَدَعَا إِبْرَاهِيمُ علیه السلام لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْمُذْنِبِينَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرِّضَا عَنْهُمْ. قَالَ: وَ أَمَّنَ الرَّجُلُ عَلَى دُعَائِهِ قَالَ: فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام فَدَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ بَالِغَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ الْمُذْنِبِينَ مِنْ شِيعَتِنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

(كمال الدين و تمام النعمة (من کتب القرن الرابع) ‏1: صص 140 – 141 ح 8)