علة الغيبة بجميع حيثياتها والاحاطة التامّة بها غير ممكنة بل مستحيلة ولا يعلمها إلا الله تعالى والمعصومون عليهم السلام.
ورد عن الامام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف: وأما علة ما وقع من الغيبة فان الله عزّ وجلّ قال: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم.
ولكن بالتّتبع والاستمارة باحاديث المعصومين عليهم السلام ذكر للغيبة علل تقريبة أحصاها علمائنا الاعلام ومنهم الشيخ الصدوق أعلى الله تعالى مقامه الشريف . نذكر منها:

3-الخوف على نفسه الشريفة.
وبالاسناد المتقدم عن محمد بن مسعود قال: حدثني محمد بن ابراهيم الوراق قال: حدثنا حمدان بن أحمد القلانسي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (علیه السلام) يقول: إن للقائم غيبة قبل أن يقوم، قال: قلت: ولم؟ قال: يخاف – وأومأ بيده إلى بطنه ـ قال زرارة: يعني القتل.

(نقلا عن: مرکز آل البیت العالمی للمعلومات)