ورد روایات کثیرة في يوم خروج المهدي وكيفية خروجه منها:

قال المجلسی فی البحار جلد 52 فی الصفحات المختلفة:
1- [علل الشرائع] أبي عن محمد العطار، عن الأشعري، عن موسى بن عمر، عن ابن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن بكير بن أعين، عن أبي عبد الله علیه السلام في وصف الحجر و الركن الّذي وضع فيه. قال علیه السلام: و من ذلك الركن يهبط الطير على القائم علیه السلام فأوّل من يبايعه ذلك الطير و هو و الله جبرئيل علیه السلام و إلى ذلك المقام يسند ظهره و هو الحجة و الدليل على القائم و هو الشاهد لمن وافى ذلك المكان تمام الخبر.
2- [الإحتجاج] حنان بن سدير، عن أبيه سدير بن حكيم، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيص، عن الحسن بن علي صلوات الله عليهم قال: ما منّا أحد إلا و يقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الّذي يصلّي خلفه روح الله عيسى ابن مريم فإن الله عزّ وجلّ يخفي ولادته و يغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ذلك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء يطيل الله عمره في غيبته ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ذو أربعين سنة ذلك ليعلم أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.
3- [تفسير القمي] أحمد بن علي و أحمد بن إدريس معا، عن محمد بن أحمد العلوي، عن العمركي، عن محمد بن جمهور، عن سليمان بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن يحيى بن ميسرة الخثعمي، عن أبي جعفر علیه السلام قال: سمعته يقول: حم عسق عداد سني القائم و ق جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر فخضرة السماء من ذلك الجبل و علم كل شي‏ء في عسق. (بحارالأنوار 52: 280)
4- [قرب الإسناد] ابن سعد عن الأزدي قال: دخلت أنا و أبو بصير على أبي عبد الله علیه السلام و علي بن عبد العزيز معنا فقلت لأبي عبد الله علیه السلام: أنت صاحبنا. فقال: إني لصاحبكم ثمّ أخذ جلدة عضده فمدها فقال: أنا شيخ كبير و صاحبكم شابّ حدث.
إيضاح قوله: إني لصاحبكم استفهام إنكاري و يحتمل أن يكون المعنى أني إمامكم لكن لست بالقائم الذي أردتم.
5- [الإحتجاج] عن زيد بن وهب الجهني، عن الحسن بن علي بن أبي طالب، عن أبيه صلوات الله عليهم قال: يبعث الله رجلا في آخر الزّمان و كلب من الدّهر و جهل من النّاس يؤيّده الله بملائكته و يعصم أنصاره و ينصره بآياته و يظهر على الأرض حتّى يدينوا طوعا أو كرها يملأ الأرض عدلا و قسطا و نورا و برهانا يدين له عرض البلاد و طولها لا يبقى كافر إلا آمن و لا طالح إلا صلح و تصطلح في ملكه السّباع و تخرج الأرض نبتها و تنزل السّماء بركتها و تظهر له الكنوز يملك ما بين الخافقين أربعين عاما فطوبى لمن أدرك أيامه و سمع كلامه.
بيان الأخبار المختلفة الواردة في أيام ملكه علیه السلام بعضها محمول على جميع مدّة بقاءه و بعضها على زمان استقرار دولته و بعضها على حساب ما عندنا من السّنين و الشّهور و بعضها على سنيه و شهوره الطويلة و الله يعلم.
6- [كمال الدين] محمد بن إبراهيم بن إسحاق عن الحسين بن إبراهيم بن عبد الله بن منصور، عن محمد بن هارون الهاشمي، عن أحمد بن عيسى، عن أحمد بن سليمان الدهاوي، عن معاوية بن هشام، عن إبراهيم بن محمد بن حنيفة، عن أبيه محمد عن أبيه أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: قال رسول الله صلی الله علیه وآله: المهدي منّا أهل البيت يصلح الله له أمره في ليلة. و في رواية أخرى: يصلحه الله في ليلة.
7- [الخصال] أبي عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله علیه السلام قال: يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة الخبر.
8- [كمال الدين] الطالقاني، عن ابن همام، عن جعفر بن مالك، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحارث، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله، عن أبيه علیه السلام أنه قال: إذا قام القائم قال فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ.
9- [إكمال الدين] السناني، عن الأسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسى علیهم السلام: إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا. فقال علیه السلام: يا أبا القاسم! ما منّا إلّا قائم بأمر الله عزّ وجلّ و هاد إلى دينه و لكن القائم الّذي يطهّر الله به الأرض من أهل الكفر و الجحود و يملأها عدلا و قسطا هو الّذي يخفى على النّاس ولادته و يغيب عنهم شخصه و يحرم عليهم تسميته و هو سمي رسول الله و كنيه و هو الذي تطوى له الأرض و يذل له كل صعب يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض و ذلك قول الله عزّ وجلّ (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ) فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص أظهر أمره فإذا أكمل له العقد و هو عشرة آلاف رجل بإذن الله عزّ وجلّ فلا يزال يقتل أعداء الله حتّى يرضى الله عزّ وجلّ. قال عبد العظيم: فقلت له: يا سيدي و كيف يعلم أن الله قد رضي؟ قال: يلقي في قلبه الرحمة فإذا دخل المدينة أخرج اللات و العزى فأحرقهم.
10- [الغيبة للشيخ الطوسي] جماعة عن أبي المفضل، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن ابن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله علیه السلام عن تفسير جابر فقال: لا تحدث به السفلة فيذيعونه. أما تقرأ كتاب الله: (فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ) إن منّا إماما مستترا فإذا أراد الله إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله.
[رجال الكشي] آدم بن محمد البلخي، عن علي بن الحسن بن هارون الدّقّاق، عن علي بن أحمد، عن أحمد بن علي بن سليمان، عن ابن فضال، عن علي بن حسان، عن المفضل مثله.
بيان: ذكر الآية لبيان أن في زمانه علیه السلام يمكن إظهار تلك الأمور أو استشهاد بأن من تفاسيرنا ما لا يحتمله عامّة الخلق مثل تفسير تلك الآية.
11- [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] محمد بن العباس، عن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد، عن أحمد بن معمر الأسدي، عن محمد بن فضيل، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله عزّ وجلّ (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) قال: هذه نزلت فينا و في بني أمية تكون لنا دولة تذل أعناقهم لنا بعد صعوبة و هوان بعد عزّ.
12- [كمال الدين] ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن عيسى، عن الأهوازي، عن البطائني، عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر علیه السلام: يخرج القائم علیه السلام يوم السّبت يوم عاشوراء اليوم الّذي قتل فيه الحسين علیه السلام.
13- [كمال الدين] بهذا الإسناد عن أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد الله علیه السلام: سيأتي في مسجدكم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا يعني مسجد مكة يعلم أهل مكّة أنّه لم يلدهم آباؤهم و لا أجدادهم عليهم السيوف مكتوب على كل سيف كلمة تفتح ألف كلمة فيبعث الله تبارك و تعالى ريحا فتنادي بكل واد هذا المهدي يقضي بقضاء داود و سليمان علیهما السام لا يريد عليه بينة.
و [الغيبة للنعماني] علي بن الحسين، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسن الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن أبي حمزة، عن أبان بن تغلب مثله و فيه مكتوب عليها ألف كلمة كل كلمة مفتاح ألف كلمة.
14- [إكمال الدين] ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله علیه السلام: لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين من أصحاب القائم علیه السلام قوله عزّ وجلّ (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً) إنّهم لمفتقدون عن فرشهم ليلا فيصبحون بمكّة و بعضهم يسير في السحاب نهارا يعرف اسمه و اسم أبيه و حليته و نسبه. قال: فقلت: جعلت فداك! أيّهم أعظم إيمانا؟ قال: الّذي يسير في السحاب نهارا.
[الغيبة للشيخ الطوسي] محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن عمر بن طرخان، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن عمر بن علي بن الحسين، عن أبي عبد الله علیه السلام قال: إن ولي الله يعمر عمر إبراهيم الخليل عشرين و مائة سنة و يظهر في صورة فتى موفق ابن ثلاثين سنة.
[الغيبة للنعماني] محمد بن همام مثله و زاد في آخره حتى ترجع عنه طائفة من النّاس يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.
15- [الغيبة للشيخ الطوسي] محمد بن همام، عن الحسن بن علي العاقولي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام أنّه قال: لو خرج القائم لقد أنكره النّاس يرجع إليهم شابا موفقا فلا يلبث عليه إلا كل مؤمن أخذ الله ميثاقه في الذّر الأوّل.
و [الغيبة للنعماني] علي بن الحسين المسعودي، عن محمد العطار، عن محمد بن الحسن الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن ابن محبوب، عن ابن جبلة، عن البطائني، عن أبي عبد الله علیه السلام مثله قال و في غير هذه الرواية أنّه علیه السلام قال: و إن من أعظم البليّة أن يخرج إليهم صاحبهم شابا و هم يحسبونه شيخا كبيرا.
بيان: لعل المراد بالموفق المتوافق الأعضاء المعتدل الخلق أو هو كناية عن التوسّط في الشّباب بل انتهاؤه أي ليس في بدء الشباب فإن في مثل هذا السنّ يوفق الإنسان لتحصيل الكمال.
16- [الكافي] علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي خالد، عن أبي جعفر علیه السلام في قول الله عزّ وجلّ (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً) قال الخيرات الولاية و قوله تبارك و تعالى (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً) يعني أصحاب القائم الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا. قال: و هم و الله الأمة المعدودة. قال: يجتمعون و الله في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف.
17- [الغيبة للشيخ الطوسي] الفضل، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن حي بن مروان، عن علي بن مهزيار قال: قال أبو جعفر علیه السلام: كأنّي بالقائم يوم عاشوراء يوم السّبت قائما بين الركن و المقام بين يديه جبرئيل علیه السلام ينادي: البيعة لله فيملؤها عدلا كما ملئت ظلما و جورا.
18- [تفسير العياشي] عن أبي سمينة، عن مولى لأبي الحسن قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً) قال: و ذلك و الله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان.
19- [الغيبة للنعماني] بهذا الإسناد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله علیه السلام أنّه قال: يقوم القائم يوم عاشوراء.
20- [الكافي] محمد بن يحيى و غيره عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن محمد بن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن بكير بن أعين قال: سألت أبا عبد الله علیه السلام: لأي علة وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه و لم يوضع في غيره. قال: إن الله تعالى وضع الحجر الأسود و هي جوهرة أخرجت من الجنة إلى آدم فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق و ذلك أنه لما أخذ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلك المكان و في ذلك المكان تراءى لهم و من ذلك المكان يهبط الطير على القائم علیه السلام فأوّل من يبايعه ذلك الطّير و هو و الله جبرئيل علیه السلام و إلى ذلك المكان يسند القائم ظهره و هو الحجّة و الدليل على القائم تمام الخبر.